الأحد، 15 يوليو 2012

يصرون أنى مرتشى




عيونى ترصد

وصلنى إتصال اليوم من أحد الشباب فى القاهرة وقد اتفقنا على عدة إجراءات من شأنها حصولهم على حقوق من أحد الجهات بالدولة وقد بدء مكالمته بطريقة عادية بالإطمئنان عليا والمقدمات العادية وشعرت أنه يريد أن يقول شىء فزلت عنه الحرج وقلت له هل تريد أن تعرف كم سأتقاضى نظير الوقوف بجانبك انت وكل من معك فضحك وقال .. أيوة كدا هات مالأخر خلينا نشتغل صح . فإبتسمت وقلت له أنا ليا طلبين 
الأول . الدعاء لى بظهر الغيب
الثانى  أن تعاهدنى أن لا تترك شخص نسنطيع أن تساعده فى الحصول على حقه الا وساعدته
فتعجب مرة أخرى وقال انت تقدر تكسب من الموضوع دا مش أقل من 100 الف جنيه دا لو كل واحد دفع مبلغ بسيط من الناس هتبقى مليونير فأكدت له  مقولتى إن إستغرابك لأنك لم تقابل فى حياتك شخص يعمل بإخلاص ما يستطيع فعله دون مقابل وإن كنت ترانى كذلك فإعلم أنه يوجد من هو أكثر منى فى هذا الأمر وعددهم بالملاين لكن مشكلتك  أنك لم تقابل منهم أحد قبل ذلك وكان قدرى أن تقابلنى وأنا أقلهم إخلاصا وسعيا وراء الحق
وقتها تذكرت ان مهظم من يتعامل معى يسأل نفس السؤال بل إن الموظفين فى المصالح الحكومية التى اعتدت الذهاب اليها لمحاولة إنهاء مصالح المتضررين اصبحوا ينظرون إليا على أنى أتقاضى مبالغ مقابل هذا فلما لا أذهب حتى ولو كل لحظة لدرجة ان موظف الأمن التابع لمكتب الأمين العام للصندوق الإجتماعى للتنمية قالها صراحة غنت مستفيد ايه من كدا ما تشوف مصلحتك وخلاص وغستمر فى الحديث مع المتضررين محاولا أن يؤكد لهم أن وجودى لا قيمة منه وأنهم عليهم الحديث عن مشاكلهم بأنفسهم ولم يستطع التأثير إلا على شخص واحد والجميع أصر وقتها على تفويضى فى الحديث
إننى أؤكد وسأظل إننى يعرض عليا يوميا والله من الأموال ما يجعلنى فى غنى عن أن أعمل لأحصل على مال لدرجتى أننى بعج أن أنهى امر لأحدهم اصر عليه أن يكتب قرارا أنى لم أحصل منه على شىء وأقسم أنى لا أحصل على مقابل أى مقابل لما أقوم به من مساعدة شباب مصر للحصول على حقوقهم واى متضرر وأقسم أنى لن أتوقف ما دمت حيا
عيونى ترصد
هل يدء يظهر أهمية ولو بسيطة جدا للتوعية و الذى سنسعى بكل قوة الى نشرها بإذن الله
تواصل معنا لتساهم فى حملات التوعية . تطوع بساعتين عمل فى اليوم فنحن نحتاج مجهودك
للتطوع معنا  ومساعدتنا فى جمعية مشروعى بلدى راسلنا على هذا الرابط
http://www.amgeg.com/contact-us/index.html
عاشق تراب الوطن
أحمد عباس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق