إنى اسأل هذا السؤال لجميع من يقرأ هذا الكلام ماذا قلت حينما سمعت خبر وفاة اللواء عمر سليمان هل قمت بالتلفظ ببعض الشتائم كما فعل فعل البعض هل دعوت عليه كما فعل البعض وإنتشر الأمر بصورة كبيره جدا فى وقت قصير على الفيس بوك وجميع المواقع الإجتماعية هل دعوت له كما فعل بعض هل تذكر . إذكروا محاسن موتاكم . هل فعلت كما يفعل البعض أنه إلتزم الصمت حتى لا يقال عليه من الفلول . غنى أكتب هذه الكلمات حتى نصل معا إلى معانى كثيره فى الإدراك قد يقول البعض ما علاقة هذا بالإدراك وأنا أقول لك من الإدراك أن تفرق بين الخطأ والمخطأ وأن تفرق بما تحب أن تقول وما يجب أن تقول
إنه الأن بين يدى ربه إنه فى دار الحق وأما عنى فسأقول كما أقول عند سماعى لخبر وفاة لأى شخص مهما كان
اللهم إغفر له وإرحمه
اللهم إن كان محسنا فزد فى إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته
عيونى ترصد
أعلم أن عدد ممن سيقرء هذا الكلام سيتهمنى ب ..... و ...... و ....... لكنى لا يعنينى إلا ما أؤمن به ما دام لا يخالف شرع وإن خالف عرف لكنم أكون ككثير من الناس يفعل ما يرى أن الناس سترضى عنه إنما سأفعل ما يرضى ربى ويرتاح له ضميرى
دعونا له كأى متوفى ويبقى أن لو كان لأحد عنده مظلمة وأنا أقول لمن يقرا كلامى
إن كانت لديك مظلمة عند الرجل فهل تستطيع وتقوى على أن تسامحه
هو الأن بحاجة إلى عفوك ليعفو عنه ربك
أنت الأن الأقوى وقد تحتاج أيضا لمن يعفو عنك فما نحن إلا بشر مخطئون
وأختم وأذكر بكلمات الحق
ألا تحبون أن يغفر الله لكم
عاشق تراب الوطن
أحمد عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق