فى ظاهره ليست بجديد وموقف يتكرر كثيرا ويجب أن ندرك خطوره هذا الأمر ونفعل دور التوعيه والإيجابيه
كنت أسير فى أحد شوارع الإسكندريه قبل الإفطار بقليل ووجدت الطريق لا يتحرك وعدد كبير من السيارات ولا تتجرك سياره واحده ظننت وكالعادة قبل الإفطار والطريق مزدحم خاصة أننا قبل الإفطار والجميع يريد الذهاب لمنزله وعندما تقدمت عدة خطوات وجدت السبب الذى عطل الطريق وهو أن سياره تسير فى الإتجاه المخالف والسائق لا يريد أن يرجع للخلف ليفتح الطريق ومصر على أن السيارؤه التى أمامه هى التى يجب أن ترجع وأنه لن يتراجع خطوة واحدة وهو المخالف تعجبت كثيرا ولكن الأغرب أن الكثير من أصحاب السيارات وجدت يتحدثون إلى قائد السيارة التى من المفترض أنها تسير فى الطريق الصحيح لكى يرجع هو ووجدت إصرار غير عادى من المخالف للطريق أنه لن يتراجع خطوة واحده بل تحدث بطريقة غير لائقة وقال لمن هو فى طريقه الصحيح إن لم ترجع أنت للخلف لفعلت كذا وكذا وكذا والجميع يحاول إقناع الأخر أن يرجع . ووجدت نفسى فى حيره لماذا كل من يرى هذه الواقعة يصر على من يسير فى طريقة والغير مخطىء أن يرضخ إلى المخطىء ووجدت عدد كلبير منهم واقف لا يتحدث ومنتظر ما سيحدث ووجدت نفسى اتحدث إلى السائق المخالف وأؤكد عليه أنه المخطىء وأنه من يجب أن يرجع لتسيير حركة المرور وأن الأخر لا مجال له للرجوع فالسيارات تكدست من خلفه وعندما تحدثت وجدت الكثير يقف بجانبى ممن كانوا لا يتحدثون ووجد الشخص المخالف نفسه أمام عدد كبير من المؤيدين لما قلت فتراجع إلى الخلف .
عيونى ترصد
ما الذى يمنعنا من قول الحق
ما الذى يمنعنا من الإيجابيه
ما الذى يمنعنا أن ندرك أن الحق حق أن يتبع
ما الذى يمنعنا أن نبادر فى قول الحق
لقد رصدت هذا الأمر وفى كل مره أرصد أمر كهذا سأظل أؤكد أن التوعية هى سبيل النجاة
أن الإدراك هو سبيل التغيير
بادر فى قول الحق . كن إيجابيا . أرصد المواقف المختلفة وإكتبها لنتبادر سويا الخبرات
إن نؤمن وسنظل أن
مصر أمانة
عاشق تراب الوطن
أحمد عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق